كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{غير الحق} كاف.
{قد ضلوا من قبل} تام عند نافع وقال جائز لأنَّ ما بعده معطوف عليه والظاهر أنَّه جائز لاختلاف معنى الجملتين.
{السبيل} تام.
{وعيسى ابن مريم} حسن.
{يعتدون} كاف.
{فعلوه} كاف ومثله {يفعلون}.
{كفرًا} جائز.
{خالدون} كاف.
{أولياء} ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
{فاسقون} تام.
{أشركوا} حسن ومثله {نصارى} للابتداء بذلك بإن.
{ورهبانًا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على بأن منهم المجرورة بالياء.
{لا يستكبرون} كاف.
{الحق} الأول حسن لأن يقولون يصلح حالًا لقوله عرفوا ويصلح مستأنفًا.
و{الحق} الثاني ليس بوقف لأنَّ الواو للحال أي ونحن نطمع وإن جعلت للاستئناف حسن الوقف على الثاني أيضًا.
{الشاهدين} تام لأنَّ {وما لنا} ما استفهامية مبتدأ ولنا خبر أي أيّ شيء كائن لنا ولا نؤمن جملة حالية.
{الصالحين} كاف.
{خالدين فيها} حسن.
{المحسنين} تام ومثله {الجحيم}.
{ولا تعتدوا} كاف ومثله {المعتدين} وقيل تام.
{طيبًا} كاف.
{مؤمنون} تام.
{في أيمانكم} ليس بوقف للاستدراك بعده.
{الأيمان} حسن ومثله {رقبة} وكذا {أيام} وقيل كاف.
{إذا حلفتم} حسن.
{أيمانكم} أحسن منه إن جعلت الكاف في كذلك نعتًا لمصدر محذوف أي يبين الله لكم آياته تبيينًا مثل ذلك التبيين وليس بوقف إن جعلت حالًا من ضمير المصدر.
{تشكرون} تام.
{الشيطان} حسن.
{تفلحون} أحسن.
{وعن الصلاة} حسن للابتداء بالاستفهام.
{منتهون} كاف ومثله {واحذروا} وقال نافع تام للابتداء بالشرط.
{المبين} تام.
{وأحسنوا} كاف.
{المحسنين} تام للابتداء بيا النداء بعده.
{بالغيب} كاف للابتداء بالشرط.
{أليم} تام.
{وأنتم حرم} كاف.
{من النعم} جائز قرأ أهل الكوفة فجزاء مثل بتنوين جزاء ورفعه ورفع مثل وباقي السبعة برفعه مضافًا إلى مثل وقرأ محمد بن مقاتل بتنوين جزاء ونصبه ونصب مثل ومن النعم صفة لجزاء سواء رفع جزاء ومثل وأضيف جزاء إلى مثل أي كائن من النعم.
{وبال أمره} حسن ومثله {عما سلف}.
{منه} كاف.
{ذو انتقام} تام.
{وطعامه} حسن إن نصب متاعًا بفعل مقدر أي متعكم به متاعًا وليس بوقف إن نصب متاعًا مفعولًا له أي أحل لكم تمتيعًا لكم لأنَّه يصير كله كلامًا واحدًا فلا يقطع لأنَّ متاعًا مفعول له مختص بالطعام كما أنَّ نافلة في قوله ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة مختصة بيعقوب لأنَّه ولد الوالد بخلاف إسحق فإنَّه ولده لصلبه والنافلة إنما تطلق على ولد الولد دون الولد فقد خصص الزمخشري كونه مفعولًا له بكون أحل مسندًا لطعامه وليس علة لحل الصيد وإنما هو علة لحل الطعام فقط لأنَّ مذهبه أن صيد البحر منه ما يؤكل وما لا يؤكل وأنَّ طعامه هو المأكول وأنَّه لا يقع التمثيل إلاَّ بالمأكول منه طريًا وقديدًا ومذهب غيره أنه مفعول له باعتبار صيد البحر وطعامه.
{وللسيارة} حسن ومثله {حرمًا}.
{تحشرون} تام.
{والقلائد} حسن.
{وما في الأرض} ليس بوقف لعطف {وأن الله} على ما قبله ومثله الوقف على {العقاب} لعطف ما بعده على ما قبله.
{رحيم} تام.
{إلاَّ البلاغ} كاف.
{تكتمون} تام.
{والطيب} ليس بوقف لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله فلا يقطع عنه.
{الخبيث} كاف وجواب لو محذوف أي ولو أعجبك كثرة الخبيث لما استوى مع الطيب أو لما أجدى.
{تفلحون} تام للابتداء بعده بيا النداء.
{تسؤكم} تام للابتداء بعده بالشرط.
{تبدلكم} حسن.
{عنها} كاف وكذا {حليم}.
{كافرين} تام وقيل لا يوقف من قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء} إلى قوله: {عفى الله عنها} لأنَّ التقدير لا تسألوا عن أشياء عفى الله عنها لأنَّ الجملة من قوله: {إن تبد لكم تسؤكم} وما عطف عليها من الشرط والجزاء في محل جر صفة لأشياء والأشياء التي نهوا عن السؤال عنها ليست هي الأشياء التي سألها القوم فهو على حذف مضاف تقديره قد سأل مثلها قوم وقيل الضمير في عنها للمسئلة المدلول عليها بقوله: {لا تسألوا} أي قد سأل هذه المسئلة قوم من الأولين قيل الضمير في سألها الأشياء ولا يتجه لأنَّ المسؤل عنه مختلف قطعًا فإنَّ سؤالهم غير سؤال من قبلهم فإنَّ سؤالهم أين ناقتي وما في بطن ناقتي وسؤال أولئك غير هذا نحو: {أنزل علينا مائدة من السماء}، {أرنا الله جهرة}، {اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة} ولا يوقف من قوله: {ما جعل الله من بحيرة} إلى قوله: {لا يعقلون} والبحيرة هي هي الناقة إذا انتجت خمسة أبطن في آخرها ذكر شقوا أذنها وخلوا سبيلها لا تركب ولا تحلب ولا تطرد عن ماء ولا مرعى والسائبة هي التي تسيب للأصنام أي تعتق والوصيلة هي الشاة التي تنتج سبعة أبطن فإن كان السابع أنثى لم تنتفع النساء منها بشيء إلاَّ أن تموت فيأكلها الرجال والنساء وإن كان ذكرًا ذبحوه وأكلوه جميعًا وإن كان ذكرًا وأنثى قالوا وصلت أخاها فتترك مع أخيها فلا تذبح ومنافعها للرجال دون النساء فإذا ماتت اشترك الرجال والنساء فيها والحام الفحل من الإبل الذي ينتج من صلبه عشرة أبطن فيقولون قد حمى ظهره فيسيبونه لآلهتهم فلا يحمل عليه شيء قاله أبو حيان.
{ولا حام} ليس بوقف لأنَّ ما بعده استدراك بعد نفي والمعنى {ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب} يجعلون البحيرة وما بعدها من جعل نسبوا ذلك الجعل لله تعالى افتراء على الله.
{لا يعقلون} كاف.
{آباءنا} حسن.
{ولا يهتدون} تام.
{أنفسكم} صالح أي يصلح أن يكون ما بعده مستأنفًا وحالًا أي احفظوا أنفسكم غير مضرورين قرأ الجمهور يضركم بضم الراء مشددة وقرأ الحسن لا يضركم بضم الضاد وإسكان الراء وقرأ إبراهيم النخعي لا يضركم بكسر الضاد وسكون الراء وقرأ أبو حيوة لا يضرركم بإسكان الضاد وضم الراء الأولى والثانية ومن فاعل أي لا يضركم الذي ضل وقت اهتدائكم.
{إذا اهتديتم} حسن.
{تعملون} تام ولا وقف من قول يا أيها الذين آمنوا شهادة إلى مصيبة الموت فلا يوقف على حين الوصية ولا على منكم ولا على من غيركم ولا على في الأرض لأنَّ خبر المبتدأ وهو شهادة لم يأت وفي خبره خمسة أوجه أحدهما أنه اثنان هلى حذف مضاف أما من الأول أو من الثاني لأنَّ شهادة معنى من المعاني واثنان جثتان أو الخبر محذوف واثنان مرفوعان بالمصدر الذي هو شهادة والتقدير فيما فرض الله عليكم أن يشهد اثنان أو الخبر إذا حضر أو الخبر حين الوصية أو اثنان فاعل سد مسد الخبر ورفع اثنان من خمسة أوجه أيضًا كونه خبر الشهادة أو فاعلًا بشهادة أو فاعلًا بيشهد مقدرًا أو خبرمبتدأ أي الشاهد ان اثنان أو فاعل سد مسد الخبر.
{مصيبة الموت} حسن.
{من بعد الصلاة}، {ولو كان ذا قربى} ليسا بوقف للعطف في الأول وفي الثاني لأنَّ {ولا نكتم شهادة الله} عطف على قوله لا نشتري فتكون من جملة المقسم عليه فلا يفصل بينهما بالوقف.
{شهادة الله} جائز وكاف عند يعقوب على قراءته بالإضافة وقال يحيى بن نصير ومثلها من قرأ شهادةً منونة منصوبة ثم يبتدئ {آلله} بالمد على القسم أي والله إنا إذًا لمن الآثمين وقرئ شهادة الله بالتنوين والضم ونصب الجلالة وقرئ شهادة بالتنوين والنصب آلله بالمد والجر وقرئ شهاده بإسكان الهاء والوقف ويبتديء آلله بالمد والجر وقرئ شهاده بإسكان الهاء أيضًا والوقف من غير مد والجر فالأول قراءة الجمهور مفعول به وأضيفت إلى الله لأنَّه هو الآمر بها ويحفظها ولا نكتم شهادة الله ولا نضيع وما سواها شاذ وبيان هذه القراءات يطول أضربنا عنه تخفيفًا.
{لمن الآثمين} حسن.
{الأوليان} كاف وبعضهم وقف على فيقسمان بتقدير يقولان بالله لشهادتنا والأجود تعلق بالله بيقسمان.
{الظالمين} كاف.
{بعد أيمانهم} حسن.
{واسمعوا} أحسن منه.
{الفاسقين} تام إن نصب يوم باذكر مقدرًا مفعولًا به وليس بوقف إن نصب باتقوا أي اتقوا الله يوم جمعه الرسل لأنَّ أمرهم بالتقوى يوم القيامة لا يكون إذ لا تكليف فيه وإن جعل بدلًا من الجلالة كان غير جيد لأنَّ الاشتمال لا يوصف به الباري.
{ماذا أجبتم} جائز.
{لا علم لنا} حسن.
{الغيوب} تام إن علق إذ باذكر مقدرًا.
{وعلى والدتك} كاف إن علق إذ باذكر مقدرة لا باذكر المذكورة قبل أي واذكر إذ أيدتك.